نظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمنطقة مكة المكرمة مقهى حوارياً عن بُعد بعنوان «تعزيز الولاء الوطني ودوره في حماية النسيج المجتمعي»، استضاف خلاله وكيل معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال الدكتور نعمان بن محمد كدوة، والإعلامي ياسر بدر كريم.
وأكد الدكتور كدوة أهمية الانتماء والولاء الوطني في تعزيز تماسك النسيج المجتمعي، والمحافظة على الوحدة الوطنية ومواجهة مهدداتها، لافتا إلى أن الانتماء يعتبر أحد العوامل الرئيسية لتعزيز الولاء الوطني، مشيراً إلى أن إنجازات المبدعين والمميزين تلعب دورا كبيرا في تعزيز الولاء الوطني، وتعد فرصة جميلة لكل المبدعين والناجحين والمميزين للفخر بوطنهم، والتعبير عن مشاعر الولاء والانتماء للمملكة لرفع اسمها عاليا في كافة المحافل الإقليمية والدولية، معتبراً أن الاعتدال والوسطية الحصن الحصين للمحافظة على التلاحم الوطني ومواجهة كل ما يهدد النسيج المجتمعي.
من جهته، تناول الإعلامي ياسر بدر كريم مفهوم الانتماء والولاء للوطن وكيف يولد الانتماء بدءا من الفرد وصولا إلى الأسرة التي تعد الركيزة الأساسية لتعزيز الولاء الوطني، باعتبارها مصدراً لتكوين الشخصية والانتماء والهوية الإنسانية والوطنية، من خلال الدور الذي تقوم به في تربية الناشئة من أجل رقي الوطن وتقدمه، والحفاظ على مكتسباته، والمشاركة الفاعلة في خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وأوضح أن الإعلام يلعب دوراً مهماً في تنمية وتقوية الانتماء والولاء واللحمة الوطنية وبناء الوطن، من خلال الارتقاء بالرؤى والتصورات التي تساعد أفراده على أن يصبحوا قيمة مضافة في عملية التنمية وتدعيم الوحدة الوطنية والالتفاف حول راية الوطن، مؤكدا أن الإعلام يجب أن يكون حائط صد لكل من يحاول النيل من وحدته وأمنه واستقراره، مشيرا إلى أن الإعلام تقع عليه مسؤولية كبيرة في ترسيخ قيم الولاء والانتماء، وعلى أهمية توظيف البرامج الإذاعية والتلفزيونية وتسخير جميع المنصات الإعلامية، بما من شأنه تعزيز الانتماء والحفاظ على المكتسبات الوطنية وخدمة مسيرة التطوير والتحديث التي تشهدها المملكة.
وأكد الدكتور كدوة أهمية الانتماء والولاء الوطني في تعزيز تماسك النسيج المجتمعي، والمحافظة على الوحدة الوطنية ومواجهة مهدداتها، لافتا إلى أن الانتماء يعتبر أحد العوامل الرئيسية لتعزيز الولاء الوطني، مشيراً إلى أن إنجازات المبدعين والمميزين تلعب دورا كبيرا في تعزيز الولاء الوطني، وتعد فرصة جميلة لكل المبدعين والناجحين والمميزين للفخر بوطنهم، والتعبير عن مشاعر الولاء والانتماء للمملكة لرفع اسمها عاليا في كافة المحافل الإقليمية والدولية، معتبراً أن الاعتدال والوسطية الحصن الحصين للمحافظة على التلاحم الوطني ومواجهة كل ما يهدد النسيج المجتمعي.
من جهته، تناول الإعلامي ياسر بدر كريم مفهوم الانتماء والولاء للوطن وكيف يولد الانتماء بدءا من الفرد وصولا إلى الأسرة التي تعد الركيزة الأساسية لتعزيز الولاء الوطني، باعتبارها مصدراً لتكوين الشخصية والانتماء والهوية الإنسانية والوطنية، من خلال الدور الذي تقوم به في تربية الناشئة من أجل رقي الوطن وتقدمه، والحفاظ على مكتسباته، والمشاركة الفاعلة في خطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.
وأوضح أن الإعلام يلعب دوراً مهماً في تنمية وتقوية الانتماء والولاء واللحمة الوطنية وبناء الوطن، من خلال الارتقاء بالرؤى والتصورات التي تساعد أفراده على أن يصبحوا قيمة مضافة في عملية التنمية وتدعيم الوحدة الوطنية والالتفاف حول راية الوطن، مؤكدا أن الإعلام يجب أن يكون حائط صد لكل من يحاول النيل من وحدته وأمنه واستقراره، مشيرا إلى أن الإعلام تقع عليه مسؤولية كبيرة في ترسيخ قيم الولاء والانتماء، وعلى أهمية توظيف البرامج الإذاعية والتلفزيونية وتسخير جميع المنصات الإعلامية، بما من شأنه تعزيز الانتماء والحفاظ على المكتسبات الوطنية وخدمة مسيرة التطوير والتحديث التي تشهدها المملكة.